تاريخ النشر : 21-09-2021
المشاهدات : 5796
السؤال
"الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب"
(حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم، رواه الإمام البيهقي في شُعب الإيمان)

فمن كان له أخ كبير فليكرمه كإكرام الوالدين فإن ذلك من الأدب الواجب.

 قال الإمام المناوي رحمه الله:
(الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب) في الاكرام والاحترام والرجوع إليه والتعويل عليه وتقديمه في المهمات، والمراد الأكبر دينا وعلما وإلا فسنا.

وقال أيضا:
( حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده ) أي في وجوب احترامه وتعظيمه وتوقيره وعدم مخالفة ما يشير به ويرتضيه.

فالحمد لله على نعمة الأخ الكبير والأخت الكبيرة:))
ولهم منا كل حب واحترام ومودة كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب: 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي آله وصحبه وبعد : 
هذا الحديث رواه الطبراني وابن عدي والبيهقي وغيرهم وفي إسناده نظر . 
وإن كان المعني صحيح كما شرح المناوي وغيره رحمه الله والحديث الصحيح هو مارواه الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
أما الحديث المرفوع فهو الحديث الذي أضيف إلي النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير سواء صح السند أم لم يصح اتصل أو انقطع . 
واشترط الخطيب البغدادي أن يكون الرفع إلي للنبي صلى الله عليه وسلم من صحابي .

logo