"الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب"
(حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم، رواه الإمام البيهقي في شُعب الإيمان)
فمن كان له أخ كبير فليكرمه كإكرام الوالدين فإن ذلك من الأدب الواجب.
قال الإمام المناوي رحمه الله:
(الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب) في الاكرام والاحترام والرجوع إليه والتعويل عليه وتقديمه في المهمات، والمراد الأكبر دينا وعلما وإلا فسنا.
وقال أيضا:
( حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده ) أي في وجوب احترامه وتعظيمه وتوقيره وعدم مخالفة ما يشير به ويرتضيه.
فالحمد لله على نعمة الأخ الكبير والأخت الكبيرة:))
ولهم منا كل حب واحترام ومودة كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.